د. إيهاب بديوي .. وإبداع السرد
دراسة سيميائية .. لرواية «سبع حركات للقسوة» للبلكي
د. إيهاب بديوي .. وإبداع السرد

في الحقيقة يواجه الناقد صعوبة حقيقية حين يتناول عملا أدبيا حظي بمناقشات سابقة كثيرة ومتنوعة مثل روايتنا اليوم. ولهذا سأحاول تناول الرواية من زاوية رؤية جديدة نسبيا.. سأقدم هذه القراءة من خلال الرؤية السيميائية وهي علم ودراسة العلامات والرموز في اللغة والأدب والثقافة، وكيفية إيصال المعنى. تعتمد على تحليل الرموز (الأشياء أو الكلمات أو التفاصيل) والعلاقات بينها لفهم كيفية بناء النص رسالته وتأثيره في القارئ.
ولأن روايتنا تتخذ الحرب خلفية مؤثرة في نمو وتطور الأحداث وتكون الصراع حول بطلة العمل. فإننا سنركز على الرموز والدلالات التي تحفل بها الرواية.
العنوان
العنوان يُمهد للقارئ بأن الرواية ليست عن الحرب فقط، بل عن تجربة وجودية تمر عبر سبع درجات من الألم والتحول.
إنه عنوان حركي .. رمزي، يُحاكي فعل التعبير عبر السرد الصامت والذاكرة المجروحة.
العنوان ليس توصيفًا خارجيًا، بل هو عنوان داخلي .. يشبه التكوينات الموسيقية أو التعبيرية.
والرقم 7 له دلالات صوفية كثيرة وربما يكون ارتباطه بالعمل أكثر عمقا من مجرد تعبير عن درجات يصعدها السرد خطوة خطوة نحو فهم المدلول الذي يريد الكاتب توصيلها للمتلقي.
مكان الأحداث
ينتمي إلى قرية ريفية في صعيد مصر (محافظة أسيوط)، تُدمّر بالحرب، ثم تنتقل براء الشخصية المحورية في العمل إلى المدينة. لم يسَمِ المؤلف الأماكن بالضبط، بل جعلها عامة لتمثيل تجارب المناطق المتضررة من النزاعات في العالم العربي
الزمان
لم يُحدد زمن الرواية بتاريخ دقيق. المؤلف عمد إلى إلغاء الإشارة السياسية أو الزمنية المباشرة ليعكس أزمنة الحرب العربية الجامعة، مما يساهم في جعل الرواية «مَرآة لمآسي الحروب» عامة عابرة للأمكنة والأزمنة
مصطفى البلكي لم يُسمِّ زمنًا أو حربًا أو دولة بعينها، لأنه أراد خلق تجربة إنسانية عامة. الحرب هنا ليست تاريخًا بقدر ما هي بنية شعورية متكررة تحدث في كل زمان ومكان.
عندما تُرفع علامات الزمان والمكان، يتحرّر النص من التوثيق، ويُصبح صالحًا لتجسيد أي حرب عربية أو عالمية عايشتها الإنسانية، وهو ما يزيد من عمق النص الرمزي.
الرواية لا تنحاز إلى طرف سياسي، ولا تسمي الجماعة المسلحة ولا الدولة أو القائد. هذه حيلة فنية لحماية النص من السقوط في الخطاب السياسي المباشر أو الإيديولوجي، مما يتيح للقارئ تأويلها بحرّية.
مدخل إلى الرواية
خمسة عشر فصلا يأخذنا خلالها الكاتب في رحلة نفسية وعقلية واجتماعية بين جنبات مجتمع يعاني من ويلات الحرب. تُصوّر الرواية رحلة امرأة تُدعى براء، تنتمي إلى قرية ريفية، تفقد جميع أفراد أسرتها بسبب الحرب، وتُصبح أسيرة في يد أحد الفريقين المتقاتلين، حيث تبدأ علاقتها مع امرأتين أخريين لكل منهما حكايتها الخاصة، وتتداخل المصائر ضمن حقل من القسوة والرغبة في الانتقام اسم البطلة “براء” يرتبط بـ البراءة والنقاء، وفي الحرب تتحول إلى رمز للصمود والمعاناة والرغبة في الانتقام، لتصبح نموذجًا رمزيًا يعكس طبيعة الإنسان في مواجهة القسوة الرواية تقدم عدة شخصيات نسائية. من أبرزها: براء (الراوية الرئيسية). عاملة الحانة المرأة المكتنزة لكننا لا نرى بينهن تناقضًا فعليًا، بل أبعادًا لنفسٍ واحدة. كل شخصية تجسيد لطور من أطوار النجاة: الحرب ليست موضوع الرواية… بل خلفيتها الصامتة الرواية لا تروي تفاصيل الحرب: لا معارك، لا أسلحة، لا هتافات وطنية.
كل ما نعرفه عن الحرب أنها حدث خلفي. في الحرب، تتفكك اللغة إلى دلالات غير مباشرة، وتصبح مجرد إشارات: ..كنا نشعر ولا نستطيع أن نتكلم… ..أردت أن أصرخ فلم أجد صوتي… هنا تتقاطع الرواية مع الفلسفة الوجودية (كامو، سارتر): الحرب ليست حدثًا سياسيًا فقط، بل حالة من العبث الأقصى. سرد بلا بطل رئيسي… وبلا حكاية مكتملة ممتدة الرواية لا تقدم بطلًا ينقذ أو يُنقذ، ولا حبكة تتطور. هناك تشظ سردي قائم على التداعي الذهني. كل حركة قسوة هي مشهد مستقل. لكن الداخل النفسي واحد، والصوت واحد. يشبه هذا البناء بنية الحُلم أو الكابوس المتكرر: مشاهد غير متسلسلة. لا نهاية محددة.
الرواية تحفل بتضادات
الحب/الكراهية • الحياة/الموت • الألم/الفرحة • الانتماء/الوحدة تُبنى هذه الثنائيات بشكل سيميائي واضح، يشكل التوتر الجوهري في الرواية ويكشف عن التمزقات الداخلية للبطلة والعالم الخارجي • ثلاث نساء: براء، المرأة العجوز، عاملة الحانة، يمثلن رموزًا للصمود والمقاومة في وجه القسوة.
الشخصية العجوز تحتفظ بقميص حفيدها الدموي كمؤشر رمزي على فقدان الأمان والانتماء، بينما تتحول العاملة إلى رمز للانقلاب والتحول والغضب المضاد : الخاتمة السيميو-تأويلية الرواية، من خلال هذا التحليل السيميائي، تكشف عن رسائل متعددة: • اشتغال الحرب ليس فقط كمأساة جسدية، بل كـ علامة ذات طابع نفسي وثقافي.
التحول من السرد الواقعي إلى رموز خيالية، يمكّن الكاتب من إعادة تشكيل الذاكرة بنفسية جديدة. • الرمز المركزي براء يصبح أيقونة ذلك التمزق والإصرار على البقاء رغم العنف والمأساة. تأتي هذه اللحظة في منتصف الرواية، حين تكون براء وأطفالها محاصرين في خراب الحرب، محرومين من الغذاء والأمان. ومع ذلك، رغم الظلام والمدافع، تنشأ لحظة قصيرة من الأمل في صورة حلم بسيط بطعم التفاح. من خلال السرد الداخلي، نرى كيف يعبر النص عن تعاسة عميقة تتصارع مع رغبة لا إرادية في النجاة، وحنين إلى أشياء بسيطة. السرد يكشف صراعًا بين الذات والواقع، رمزًا لاستمرار الوعي رغم القسوة تنتهي الرواية بشكل مفتوح ومبتور. إذ يغادر القائد المسلح المعسكر فجأة (كما شهِدت نهايته بالحرق أو العنف)، وبعدها تنتقل براء إلى القرية لتكتشف أن أطفالها وزوجها لم يعودوا، ثم تذهب إلى المدينة، وتقابل عاملة الحانة، وتعلم أن قائد المسلحين يرتاد الحانة، فتقرر أن تعمل هناك، مدفوعة برغبة الانتقام، لكن النهاية متروكة لتخمين القارئ وصياغته الخاصة لما ستقع براء فيه.. مشهد النهاية لا يصوّر المواجهة أو القصاص الفعلي، بل يترك لحظة القرار معلقة. الكاتب يبتعد عن سرد معلن لنهاية مؤكدة، ويُفضّل ألا يفرض النهاية، بل يمنح القارئ المساحة لتخيل مصير براء، وهو قرار جمالي يعكس فلسفة النص نفسه: الخيال وسلاح المقاومة الشخصي • النهاية غير الحاسمة تعكس ازدواجية الواقع والمأمول. الحرب تركت فراغاً لا تُسدّه السلطة ولا القصاص. ترك الكاتب اللحظة دون إغلاق هو علامة ضمنية على أن الحراك لم ينتهِ، وأن القسوة تستمر حتى لو انتهت الحرب فعليًا. • براء تمثل الهوية الجريحة التي لم تعد تلك التي كانت، لكنها لم تتوقف، تنتقل إلى فضاء جديد (المدينة، الحانة)، دون أن يُحدد مصيرها. إنها علامة على التحول والاستمرار المشكك • الحانة، في الخاتمة، تصبح مسرح الانتقام المؤجل. هو مكان ازدواج: بين المكان الذي يُمارس فيه القائد سلطته، والميدان الذي تختاره براء لدخول اللعبة من داخله. • هذا التنقل من العزلة في القرية إلى الحركة داخل الحانة هو رمز عبور من الرعب إلى المواجهة تحت قناعها، ربما لتشق طريقًا جديدًا إلى فاعلية تغير واقع القسوة. • طوال الرواية، تنتقد براء واقع الحرب بصمتٍ مبطّن. أما النهاية فإنها تبدأ بالخطوة الأولى نحو الفعل داخل الحانة، ربما مكاشفة أو مواجهة. الصمت هنا يتبدّل إلى فعل يقارب الكلمات دون أن تُسمع فعليًا. • نهاية الرواية تستدعي الخيال الشخصي للقارئ، فالقصة تُكَمّل داخليًا من خلال تصوّر القارئ لمآلات براء. الخيال يتحول من حيلة بقاء إلى نشاط تأويلي، يؤجل النهاية ويحولها إلى تجربة قراءة مشتركة بين الكاتب والمتلقي.
اختار مصطفى البلكي ختامًا يُفضّل الحالة على الحدث، والوجود على النهاية الرسمية. القارئ يُترك في حال من التوتر الرمزي: هل تبقى براء صامتة، أم تتحول إلى المرأة التي صنعت قصتها بنفسها؟ • إنه قرار يكرّس الخيال كنسيج مقاومة، ويظهر أن القسوة لا تُنهى بشكل مفاجئ بل تُشارك في بنائها الذات الإنسانية الصامدة، وتبقى قابلة للإعادة في لحظة أخرى من الزمن. عندما تُحتجز براء في بيت قائد المسلحين، تنشأ علاقة سيميائية متشابكة بينهما: علاقة صراع ومواجهة خفية. لا تتحول إلى مواجهة مباشرة بل إلى نوع من المبارزة الرمزية التي تستمر حتى بعد انتهاء الحرب، مثلما يُلفت الكاتب بأن المبارزة الإنسانية المتكافئة بينهما بقيت مفتوحة بعد انتهاء الحرب ولم يُحسم الطرف الفائزًا • احتجاز براء يمثل اختراقًا لخصوصيتها ورمزًا للقدرة السياسية على الحياة والموت. لكنها تتجاوزه بصمتها واجتناب المواجهة المباشرة، لتقوم بحوار كامن داخل النص – يعكس صراعًا بين السلطة والمقاومة الشخصية. • لغة القائد غالبًا ما تغلف الخوف بالكلمات، بينما لغة براء – رغم ندرتها – تتحوّل إلى صمت واعٍ وحضور رمزي. هو يحاول فرض التحكم، وهي ترفض ذلك غير مباشرة: هذه ثنائية سيميائية بين الكلمة والسكوت، بين السيطرة والمقاومة الداخلية. • السرد النفسي وتمزيق الزمن يعتمد السرد في الرواية على تقديم الحدث في الخلفية بالرمز في المقدمة، إذ تنساب الأفكار والذكريات والهواجس في لا زمنية واضحة. وهذا تشظي للزمن لا يأتي عبثًا، بل يخدم الفكرة الأساسية في الرواية: الحرب تُفكك الزمن الشخصي، وتدفع الذات إلى العيش في اللا ترتيب، واللا مغزى.
الرواية تبدأ من منتصف الألم، دون تمهيد تقليدي، وتنتهي على حافة الصمت. وهذا يتكامل مع البنية النفسية للبطلة، التي لا تحكي لتسرد سيرة، بل لتُحلل السيرة ذاتها.
لا تتبع الرواية بناءً كلاسيكيًا للحبكة. فهي لا تُركّز على ماذا حدث؟ بقدر ما تهتم بـ كيف يُعاش ما حدث؟.
وتشكّل المشاهد السردية لوحات منفصلة مرتبطة بالذاكرة والانطباع والتداعي الحر، تُبرز كيف تتحوّل القسوة إلى بنية لغوية قبل أن تكون حدثًا.
هذه البنية المفتوحة تجعل الرواية قريبة من أدب تأثيرات الحرب، لكنها تعمد إلى الاعتراف المشوّه، غير المكتمل، والملغوم بالصمت.
خاتمة:
يمكن القول إن سبع حركات للقسوة هي نص لغوي رمزي قبل أن تكون رواية حدثية. تتحرك اللغة فيها بين الأحداث لتظهر ما يخفى في كواليس النفس، ويأتي السرد كمعادل موضوعي يعيد تشكيل الذات داخل هشاشتها. اللغة لا تعالج الحزن بل تحتفي به كعنصر أساسي، والأسلوب لا ينقل الأحداث، بل يعيد توليدها داخليًا عبر طقوس من الوعي المجروح والتعبير المؤجّل. على خلاف ما قد يبدو من السطح، براء ليست مجرد ضحية حرب. إن رفضها للكلام، وللتفسير المباشر، وللخلاصات الجاهزة، يكشف عن موقف وجودي أقرب لموقف الرافض الواعي. إنها تدرك قبح العالم لكنها لا تزيفه، ولا تتورط في خداع الذات. أدركت أني قليلة الحيلة، لكني ظللت أقول: لست ميتة… هذه الجملة تكثّف المفارقة: الذات تعترف بعجزها، لكنها في الآن ذاته ترفض الموت النفسي. هذا ليس استسلامًا، بل وعيًا جريحًا. في الرواية، الذاكرة ليست أداة لاستعادة الأحداث، بل عقوبة. كل استدعاء للماضي يجرح الذات أكثر. الراوية لا تستخدم الذاكرة لتصالح نفسها، بل لتؤكد استمرار الجريمة: كل ذكرى اغتصاب، أو فقد، أو قسوة تتحول إلى طعنة جديدة. في سبع حركات للقسوة، لا نقرأ عن حرب خارجية، بل عن حرب داخلية ورد فعل للوعي الذاتي.
مصطفى البلكي يكتب نصًا ما بعد الحرب، أو ما بعد الهزيمة الداخلية، لا عن الخسائر المباشرة، بل عن الخسارات الكبرى التي لا تعوض في النهاية تحيرنا الرواية. هل ننسبها لأدب الحرب من خلال الحدث الرئيسي المحرك للأحداث. أم تستحق أن تكون رواية نفسية تغوص عميقا في تحليل النفس البشرية وتنجح في تشريحها وتقديم صورها المتضادة في صورة عدة مشاهد متوازية متلاحقة تتجمع في النهاية كصورة واحدة تظل ضبابية غير واضحة المعالم. أم يمكن اعتبارها أدبا ينصف المرأة ويأخذ صف قناعاتها من خلال الشخصية الرئيسية التي تدور الحكاية حولها والشخصيات المساعدة التي تبرز حكاية كل منهن لتؤدي إلى تلك الرؤية الشاملة لعالم المرأة في حالة جديدة هل يصبح ضعفها هو مركز قوتها. أم تنازلها عن أنوثتها وتحول تفكيرها إلى الرغبة في الانتقام هو المحرك التالي للأحداث في الخلفية التي لا تبدو أمامنا واضحة جلية..
نقطة أخيرة أحب الحديث فيها: بما أن الرواية قد دخلت في القائمة الطويلة لكتارا.
أولًا: ما الذي تبحث عنه جائزة كتارا؟ جائزة كتارا للرواية العربية تهتم في تقييمها وفق متوسط تحليل الروايات المرشحة والفائزة سابقا بعدة عناصر أساسية، منها: السرد المتماسك وتميّز البناء الفني. أنسنة الموضوع وأمكانية مناسبته لكل المجتمعات تميز اللغة الأدبية وحسن توظيفها.
إلقاء الضوء على قضايا الهوية أو الواقع العريي وجود عناصر مبتكرة في الشكل والموضوع والأسلوب إمكانية تحويل العمل إلى مشروع فيلم أو دراما هل استوفت سبع حركات للقسوة هذه المعايير؟ 1 . التجريب والابتكار الرواية لا تتبع البنية التقليدية للسرد العربي. بل تبني نفسها على ما يشبه التشظي الزمني النفسي لا التسلسل الزمني، وهو ما يُعدّ تجريبًا سرديًا لافتًا. 2. تقديم الحرب من زاوية رؤية ذاتية مختلفة اختار البلكي أن يبتعد عن المشهد التقليدي للحرب بوجود الجنود والالات وغيرها من عناصر الحرب الأساسية. وأخذنا إلى حرب موازية داخل أنثى، داخل أفكارها، ذاكرتها، ألامها وأحزانها. وهذه مغامرة سردية عميقة تتجاوز الجغرافيا والزمن. 3. لغة أدبية راقية دون الوقوع في الفزلكة والتكلف اللغة في الرواية تتمتع بشعرية واضحة، لكنها في الوقت نفسه تؤدي وظيفة سردية حقيقية، وتبني المشهد النفسي. 4 . تقديم السياسة في وعاء نفسي غير مباشر الرواية لا ترفع شعارات، لكنها تعري واقعًا: كيف يتحول الجسد إلى ساحة معركة. كيف تفقد النساء أسماءهن وهوياتهن في الحروب. كل ذلك يُقال من خلال الحكاية لا من خلال الخطابة، ما يُعَد نضجًا فنيًا يقدّره التحكيم. من كل ما سبق نجيب على التساؤل: لماذا وصلت الرواية للقائمة الطويلة في جائزة كتارا؟ لأنها تجمع بين: جزالة اللغة. جدية الموضوع . رؤية سرد نسوية إنسانية متفردة. تكنيك سردي غير تقليدي. استخدام تكنيك الترميز والتكثيف غير المخل. موضوع عالمي يمكن ترجمته ويصلح لكثير من الثقافات. هذه بعض العناصر التي تجعل الرواية جديرة بالمنافسة والفوز بالجوائز المختلفة لتعبر عن الأدب العربي الحديث. يذكر أن: د. إيهاب بديوي كاتب وناقد عضو اتحاد كتاب مصر. عضو نادي أدب الشاطبي عضو مختبر سرديات مكتبة الاسكندرية حاصل على ليسانس آداب – ماجستير ودكتوراة إدارة الأعمال. حاصل على عديد من الجوائز المحلية والعربية. صدرت له أعمال أدبية متنوعة روائية وقصصية ونقدية وصلت إلى عشرين عملا منها: روايات/ واحة الخاوي – الهرم المفقود- سقارة – جبل الفواخير – عروس الحضرة – مجموعات قصصية / قلوب مسجونة – أمواج البحر الميت – تمرد الجني ظام كتب نقدية / بناء السرد مناقشات في الرواية والقصة – تقنيات السرد القصصي عند نجيب محفوظ – عالم القصة الساحر. ابداع السرد عند إبراهيم عبدالمجيد كتب تاريخ سياسي / الصراع السياسي في التاريخ الإسلامي الجدير بالذكر أيضًا أن الأديب مصطفى البلكي هو قاص وروائي مصري ـ عضو اتحاد كُتَّاب مصر #الإقامة أسيوط ـ مركز الفتح ـ عرب الأطاولة ـ أخصائي كيميائي بالهيئة العامة للتامين الصحي فرع أسيوط • #الأعمال ـ الجمل هام للنبي.. قصص قصيرة.. مركز الحضارة ـ تل الفواخير.. رواية.. الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ رمسيس الثاني البناء الأعظم روايات الهلال ـ بياع الملاح.. . رواية.. .. مركز الحضارة ـ بينوزيم.. الكاهن الأكبر.. . روايات الهلال ـ طوق من مسد رواية سلسلة إبداعات الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ الإضراب الأول روايات الهلال التاريخية ـ ساوتى رواية روايات الهلال التاريخية ـ صور مؤجلة للفرجة قصص دار شرقيات ـ دوامات الصمت والتراب قصور الثقافة سلسلة ابداعات الثورة ـ سيرة الناطورى رواية مجموعة النيل العربية ـ أصوات الجرار القديمة قصص دار سما ـ البحث عن السعادة كتاب الهلال للاولاد والبنات ـ نفيسة البيضا رواية دار سما ـ قارئة الأرواح رواية دار سما ـ ممرات الفتنة رواية الهيئة العامة للكتاب ـ جلنارة حمراء دار سما ـ حكايات مبتورة قصص دار أطلس ـ سيدة الوشم رواية دار سما ـ بيت العدة والكرباج منشورات إبييدي ـ البهيجي رواية دار سما ـ نصف الدهشة مجموعة قصصية منشورات بتانة واد جده رواية دار سما ـ سبع حركات للقسوة رواية دار سما ـ الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره رواية دار سما ـ بالكاد قرأت بياضك رسائل دار سما • #الجوائز ـ أفضل رواية من الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ جائزة القصة من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية عام 2006, وكذلك جائزة الرواية عام ـ جائزة نادي القصة في الرواية ـ جائزة القصة من جمعية الرواد بأسيوط ـ جائزة إحسان عبدا لقدوس في الرواية ـ جائزة أدب الطفل من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين 2008 ـ جائزة القصير في الإبداع القصصي 2010 ـ جائزة اتحاد الكتاب فى الرواية 2010 ـ جائزة ساقية الصاوى فى الرواية 2012 ـ جائزة الروائي الكبير بهاء طاهر في الرواية 2017.






